
جنبذُ الغروبِ يهذي.
سأُقلِّمُ آخَر
أغصانِ الغياب.
رفعني
الخُسْرانُ غُصناً
كي أُدوزنَ ندَمي.
لأصابعكِ هذيانٌ
أزهرَ
قدَّاحا لا يُرى.
نسيبي المدى،
وأنا
جنديُّ الماء.
بِمَ
يُذكِّركِ
رُباخ
تحت
سُدْرة
المنسيات؟
نزقُكَ يتملَّق الغيبَ
في
كتب الصلاة.
لا تلبس
وصايا
ضيقة
على قلبك.
لا تركع لناقوسٍ
كإرثٍ
أمين.
اعتكف
زاويةً
وتحزَّم
بعُزْلةٍ
مُشتهاة.
عُرْشُ الَّلَّذةِ
عُرشُ الجسَد.
عند انزلاقِ الكَرْز
يشتهي الرمانُ
قبضةَ عِتاب.
قُدَّ فجرك من سُرَّته .
ادْهَنْ مساءك بزيتٍ فحْلٍ .
وردكِ مُكابر
يشتهي لسعَة رَعْدٍ.
خجلي مُعتَّقٌ،
وهزائمي بِيْضٌ.
إنْ زلَّ انتمائي،
فالعتب على مِزاج الجَدَل،
وعلى انشقاق الفكرة عن مُسلَّماتها.
دمي
يستجيرُ
بجُرْحِ
مقتلةٍ.
القُبلة ألْأُولى
بلا أنْسَاب.
كلُّ
قُبلةٍ
مؤجَّلة
تَنْتحِرُ
بقُبلة .
لا تقل أخطأتُ.
ستبرأ.
لك رعشة الأرض،
ونبيذ الصليب،
في دَوْرة
القُرْبان.
على أيِّ ثدي يحطُّ وِشاحُها،
بعدَ حَوْمٍ
إنْ شَحَّ دفءُ القميصِ،
وما يليه؟