روشن علي جان

دوّامةُ الليلِ الأسيرِ
قافلةُ أيائلي الشّاردةِ
أيّتها المغروسةُ فيَّ كالنّخيلِ
لأنّي أحبّكِ تهتدي الأقاليمُ بالخطايا
دلّيني
كيفَ أوقظُ الصّباحِ
في يقطينِ إبطيكِ
ليعبُرَ الحلمُ بسلطانِهِ صدرَ المساءِ
لحدائقِكِ عبقُ الروح
حينٓ تلامسُ ورودُهُ جداولَ الولهِ
أيّةُ مكائدَ تنامُ بينَ يديكِ
وأنتِ تحرِّضينَ العتمَ
لينهمرٓ الظّلُّ على الظّلِّ
وتتجلّى انكساراتُ المدائحِ
مازلتُ أنسجُ الضّوءَ من ركبتيكِ
لتختبئَ ودائعُ النّومِ الشّفيفِ بينَ الجفونِ الحائرةِ
كيفَ أُزيحُ اللعنةَ عن أبجديّتي الطائشةِ؟
وديلبر ماعادَتْ
تمُرُّ على الأرضِ المسكونة
سبعةُ مواسمَ
والوقتُ يسوقني لمناراتِ الصّنوبرِ







