روشن علي جان دوّامةُ الليلِ الأسيرِقافلةُ أيائلي الشّاردةِأيّتها المغروسةُ فيَّ كالنّخيلِلأنّي أحبّكِ تهتدي الأقاليمُ بالخطايادلّينيكيفَ أوقظُ الصّباحِفي يقطينِ إبطيكِليعبُرَ الحلمُ بسلطانِهِ صدرَ المساءِلحدائقِكِ عبقُ الروححينٓ تلامسُ ورودُهُ جداولَ الولهِأيّةُ مكائدَ تنامُ بينَ يديكِوأنتِ تحرِّضينَ العتمَلينهمرٓ الظّلُّ على الظّلِّوتتجلّى انكساراتُ المدائحِمازلتُ…
نوروز عمر مجون الخيانة أنا وبراري الليلومرقدي البارد، أُلَبِّسُ الحرفَ كخرقةٍ بالية،مزركشاً بالحزن.ثمةَ صوتٌ ذبيحٌ لا يصلهُ أحد،لكني أنصتُ إليهِ، محترفةً أوهامي. ثمةَ همسٌ غير مألوفلطائرين غريبين كأننا لم نلتقِ يوماً.تُرى، من سرقَ الحميمية من مكوثي؟السارقُ قطةٌ متمردةٌ مبدعةٌ،تسرق الفرح…
أمل صيداوي الشاطئ مهجورالقنابل تهبط كمطارق ثقيلة فوق رؤوس الناسالأحياء أموات يشخرون بالظلامالمدينة أصبحت سردابتكالبت عليها جموع الغزاةدمار الأرض يتوالى في كل مكانلماذا ينبح هؤلاء الكلاب؟لماذا تعوي هؤلاء الذئاب؟قال الغراب للغرابسوف أدعمك بما أملك من أسلحة وعتاد أنا أتعفّن في…
خالد حسين Iأحجارٌ هائلةتتناثرُ تحت هذه الشهقة الزرقاء،كائناتٌ تنضوي بعضها إلى بعض مذعورةًهذه الأحجارُ المركونة للوَحْشةِ تغوصُ بصمتٍ في ألغاز الكينونة! IIأَرْهَاط من الحكماءالجلاميدُ العظيمةُ التي تفترشُ المكانَ على طريق دهوك ــ زاخوبأجساد راسخة، بأهدابٍ يقظةٍتأتمنُ في خزائنها على ودائعِ…
خالد حسين عتبةفي ضَلال الرّغبةِ يورقُ الليلفي ضَلال الليل يَرُنُّ قلبُها في النِّداء كثافةً:اُشْرُدْ إليَّ أيُّها الطّائر؛ لأكن لك ظلّاً.اُشْرُدْ إليَّ لأميلَ عليكَ …فتسقطُ حبتا كرز في فمك…اُشْرُدْ إليَّ لأهبكَ حقلاً وتمنحني ماءَ قلبك…! I مع رائحةِ أجمةِ شعركِ ينثالُ…
خالد حسين “كنتُ أراكَ تلمُّ أوراقكَ وتلمُّ قلبي معها” Iيا لهذه الأَسَاورِ النادرة،خَواتمُكِ إشراقاتٌ من هِبَةِ الزبرجد، حجر الشّمس واللازورد في كَنَفِ الذَّهب،هذه القلادةُ، التي يضلّلُها فِنُاءُ عُنُقِكِ بمجدِ رُخَامهِ، مشغولةٌ بشَهْقةِ العقيقِ،تلكَ هي الحيرةُ في يقظتها: تائهٌ في خَديعةِ…
مثال سليمان I ثمّة غيابٍ يُغرق الضحكات في صمتٍ خانقيبدد ظلها كما اشتياقٍ. كما جرحٍ عميقكما عطرٍ محنطٍ يسري في عروق القلبكما غريبٍ باخعٍ على أطلالٍ مهملةفي الغياب، همسات الفجر تتلاشى في مهب الريح، تذكّرني بما كان… IIثمّة حنينٌ يُراقص…
أينَ نحنُ منّا،وليسَ من شيءٍ يدلُّ عليناسوى ساعةٍ متوقّفةٍ في يدِ الجلّادوأسماءٍ كانت أوضحَ من أن تُبقينا على قيدِ الحياة؟أينَ نحنُ منّا،والمُحالُ يُعاينُ الجباهَ عن كثبٍويتغلغلُ في مفاصلِ الصّمتِوفي المفرداتِ المُغمضةِ كالتّوابيت؟أينَ نحنُ منّا،والسّؤالُ يتعرّقُ طويلاً في مغاراتِ الغضبويهجو الوجوهَ…
جنبذُ الغروبِ يهذي.سأُقلِّمُ آخَرأغصانِ الغياب. رفعنيالخُسْرانُ غُصناًكي أُدوزنَ ندَمي. لأصابعكِ هذيانٌأزهرَقدَّاحا لا يُرى. نسيبي المدى،وأناجنديُّ الماء. بِمَيُذكِّركِرُباختحتسُدْرةالمنسيات؟ نزقُكَ يتملَّق الغيبَفيكتب الصلاة. لا تلبسوصاياضيقةعلى قلبك. لا تركع لناقوسٍكإرثٍأمين. اعتكفزاويةًوتحزَّمبعُزْلةٍمُشتهاة. عُرْشُ الَّلَّذةِعُرشُ الجسَد. عند انزلاقِ الكَرْزيشتهي الرمانُقبضةَ عِتاب. قُدَّ فجرك من سُرَّته…
(1)أُنهيَ الرَّدْمُ. سُوِّيْتُ رصْفاً على مَهَلِ النَّكبتيْنِ: رضى الأرضِ عن نفْسها الجرحِ حظاًّ على نَشْئِها، والسماءِ النزيفِ.أُنهيَ الردمُ. لا أثرٌ. أُلْجئَتْ كلُّ روحٍ بأسمالها مخْبأً من دخانٍ، وما وسِعَتْ في الرمادِ الحليفِ.تقوَّضتِ المُمكناتُ: هُشَامتُها نَفَسُ النَّزْعِ. سُوِّيْتُ رصْفاً على الرصفِ؛…
