بضع أثر…

لم يلملموا أشيائهم الصغيرة .. بقيت مدفونة تحت أغبرة و أحجار كثيرة .. في بيتنا أسرارٌ و خصوصية مخبأة …
/

الغياب هو نفسه الموت

اللوحة للفنان التشكيلي لقمان أحمد  مثال سليمان الغياب الآن هو نفسه الموت إنّما؛ أنت الوجود …
/

بحث

منشورات مميزة


الدمع مسألة تصنيف…!

الدمع مسألة تصنيف…!

إبراهيم محمود https://alantologia.com/blogs/87907/...
أكمل القراءة
الوطن في عيون الشاعر إدريس سالم

الوطن في عيون الشاعر إدريس سالم

محمد محمود نعسان1 إنّ ما يشعر به الإنسان العادي هو عينُ ما يشعر به الشاعر، ولكن بدرجات متفاوتة وأعلى. يبقى الشاعر مرهف الإحساس والمشاعر تجاه أي حدثٍ أو مسألةٍ عارضةٍ للحياة والمجتمع، ومهمة الشاعر أن يفهم الحياة ومشاكلها ويدخلها في قالبه الأدبي، ويمررها عبر مخياله وأسلوبه، ثم يعرضها بصورتها النهائية على الناس. إذن فالشاعرُ مادةٌ...
أكمل القراءة
أمي

أمي

آناهيتا حمو وأنسى همي وحزنيما إن أسمع صوتك تراتيل في ذاكرتيتهمس الحنان والأمان...تلك العذوبة أميرحمك الله قبلة روحي..وأبكي أمسي..ثملة بدموعي على أمي تدفيء قلبي لصقيع شتاءي.!يالعذوبتها دموعي!تثلج الصدر في الصيف أميما أجلّ وما أقدسها، أعيدها كلماتيوتتدفق سيولاً دموعيالعذبة على أميإيمانك أمي خشوعك تقواكمازلت أسمع في أذني آياتك المقدسةتدعين ليل نهار إلى التسامح والإخاءهي مازالتأمي تسحرني...
أكمل القراءة
عابرةُ سبيل

عابرةُ سبيل

همرين بركو أمرُّ فوق أحزانيبتَراتيلَ من الألم،وأصابعِ الندمِ كتبتْلمن لا يستحقدفءَ أوردتي. أوّلُ الغيثِ قطرة،وأوّلُ الحبِّ همسة،تلك الهمستينِ اللتينأوقدتا المشاعرفي ربيعٍ بلا زهور،وغيثٍ بلا مطر. سُحقت الكلماتُ كما الرماد،وتناثرت الذكرىمع رياح الهجران من قال إنّ اللامبالاةلا ترسم حدودَ الفقد؟ومن قال إنّ الفقدلا يؤلم؟ كلُّ فقدٍانتفاضةُ جرحٍ،وألمٌ لا يكلُّ ولا يملُّمن وخز الروح في ندوبه،تلك الندوب...
أكمل القراءة
شاعرة الحياة

شاعرة الحياة

فاطمة غندور من منا لاتتداعى في استرجاعاته أو معاصرته، مشاهد من تطلق كلماتها، حين تهدهد رضيعها لبث الامان والطمأنينة، وقبلها تبعث موجات محبتها وحنانها، صوتها متنفسه وصلة وصله بها في صحوه ومنامه، قلقه ونفوره المبهم وتكون هي من يفقهه ويفك مغاليقه، تغني له بشعرية مرتجلة سلسة، شعرية تتدفق فيها الهمهمات في مواقع تختارها، وحكاية تنسجها...
أكمل القراءة
الضياع

الضياع

عبد الرزاق عبد الرحمن أيُّ ضياعٍ هذازوبعةٌ من آلام الماضي،تدور بي حتى تخلعَت جذوري من أرضي. الماضي عَلقَةٌ غامقةُ اللون،تختبئُ ف ي تلافيف عقلي،تتنفسُ من دمي،وتتركُ في أعصابي طنينًا لا يصمت. لا تُمهلني هدوءًا،ولا تسمحُ لجفني أن يستسلما لنعاسٍ رحيم. أقفُ أمام المرآةأحدّق في وجهي كأنني أبحث عن طفلٍ ضاع في داخلي،طفلٍ بعينين غارقتين في...
أكمل القراءة